

أعقب ذلك خروج الجموع من الكنيسه فى مسيرة سلمية حاملين الشعال ملتفين حول الكاتدرائية كمثال لحماة الإيمان والكنيسة، وذلك تضامناً مع المسيحين المقهورين وبخاصة من عانوا من أحداث التهجير فى مصر، لوقف إختطاف وإغتصاب البنات والأسلمة القصرية لهن، ومن أجل الإفراج عن أبينا متاؤس وهبه، ووقف حرق ونهب الكنائس وتواطؤ رجال الأمن، وعدم إراقة المزيد من دماء الرهبان وتضميد جراح رهبان دير أبو فانا، ومن أجل عتق المتنصرين، ورفع الظلم عن كل مسيحى مظلوم ومضطهد فى المحاكم والعمل وكافة المجالات الإجتماعية، ومن أجل إعادة شهادات ميلاد الطفلين ماريو وأندرو اللذين أشهر والدهما الإسلام إلى مسيحيين وأمثالهما، ومن أجل راحة روح شهيد الإسكندرية الشماس جورج فتحى، وشهيد الباجورعبده جورجى، وشهداء الكشح والكثير من الضحايا والمكلومين تحت وطأة الإضطهاد.
ونحن إذ نشكر كل من ساهم فى نجاح هذه المسيرة العظيمة نطلب من رب المجد أن يكلل تعبه بالنجاح.
ثم من هذه المدونة المتواضعة نرسل ندائنا إلى رب الأسرة المصرية الرئيس حسني مبارك ليقف ضد هذه الانتهاكات لحقوق المسيحيين بمصر ونقول له ألا يكفي هذا؟ صورة مصر بالخارج أصبحت مشينة فى انتهاكات حقوق الإنسان. قم يا ريس وانقذ مصر من المنحدر المتوجهة إليه. وإن لم تفعل فلا تلومن إلا أنفسكم بعد ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق