26 فبراير 2010

نزول زيت من حجرة الشهيد مينا حلمى



مجداً للرب تكريم الشهداء بعمل المعجزات لتعزية قلوب أسرهم

إذكرونا أمام عرش النعمة يا من استحققتم هذا المجد

22 فبراير 2010

ردا على مقالة مظاهرات المسيحيين في التحرير.. خطر!


بقلم: عبد الوهاب عدس
E.mail:abdelwahabadss@ hot mail.com

لم أتخيل أبداً.. أن يخرج أخوة لنا من الأقباط.. في مظاهرة بميدان التحرير.. ولم أتخيل أن يوجد متطرفون مسيحيون بهذه الصورة بيننا.. أولاً قد أخطأ الكاتب في الوصف فما قام به المسيحيون فى ميدان التحرير هى وقفة سلمية وليست مظاهرة ثم إنى أتساءل هنا أين التطرف فى ذاك؟ وهل عندما قامت بعض فئات الشعب من التظاهر للمطالبة بحقوق مغتصبة مثل موظفى الضرائب العقارية أو المرأة أو مظاهرة مائة وخمسون شخص أمام السفارة الجزائرية للمطالبة بطرد السفير الجزائرى أثر أحداث مباراة الجزائر ومصر بالسودان http://www.bbc.co.uk/arabic/sports/2009/11/091119_wb_demo_egypt_tc2.shtml
أو مظاهرات مصرية لآلاف الطلاب في جامعتي حلوان والأزهر تطالب بدعم الشعب الفلسطيني http://www.ebnmasr.net/forum/t7288.html هى تطرف أم ماذا؟ لم يفتنا الكاتب برأيه فى تلك المظاهرات هل هى تطرف أم حق ولماذا نكيل بمكيالين ما هو حق لفئة جرم لفئة أخرى حسب الأهواء والأغراض.

ولا أدري سبباً واحداً.. وراء إدعائهم بالاضطهاد.. ولماذا ظهرت نغمة الاضطهاد هذه الأيام بهذه الدرجة؟! أولاً نحن لا ندعى الإضطهاد ولكنها حقيقة واقعة وإن كنت لا تدرى يا سيدى سببا واحدا فهذه ليست مشكلتنا ولكن مشكلتك أنت لقصر نظرك وجهل أو تجاهل والاستقواء بالكنيسة.. وبالخارج بصورة غير مسبوقة في كل تاريخنا.. ونحن يا سيدي لا نستقوى بالكنيسة بل الكنيسة هى التى قامت بتلجيمنا طوال تلك الفترة الماضية إيماناً منها بالوطنية ومحاولة حل المشاكل بطريقة ودية ولا ننسى قول سيدنا البابا شنودة أطال الرب عمره مصر ليس وطن نعيش فيه بل وطن يعيش فينا ولولا موقف الكنيسة هذا لكنت رأيت تلك الوقفة من زمن بعيد ولكن اتق شر الحليم إذا غضب وها قد غضب الشعب المسيحي بعد مذبحة نجع حماد وهذا ما كان غائبا عن أمثالك من المغيبين ومدعيي أن كل شئ تمام أما عن الاستقواء بالخارج نحن لا نقوم بعمل مخالف أو غير قانونى فنحن نطالب المؤسسات الدولية التى قامت مصر بتوقيع معاهدات حقوق انسان معها بأن تطلب من مصر أن تحترم تلك المعاهدات فإذا اعتبرت أننا نستقوى بهذه المؤسسات الخارجية فلك أن تعتبر حكام مصر خائنين لتعاملهم مع هذه المؤسسات الدولية وإيه حكاية التصريح ببناء الكنائس التي يطالبون بها عمال علي بطال.. وفي كل مناسبة.. هل يريدون بناء كنيسة في كل شارع وحارة!! أولاً ما الذى يضيرك من بناء الكنائس أم أن سيادتك من هواة بتاء الكباريهات وملاهى الرقص؟ ثانياً هل لديكم تعداد مسيحيي مصر وعدد الكنائس المقامة لتحكم هل هناك احتياج لبناء المزيد من عدمه أم هو مجرد كلام تكتبه لا تفهم معناه وتعتقد أنه لن تجد من يرد عليك أو يتصدى لك؟

أما الأخطر.. فهو ما يطالبون به من إلغاء تدريس مادة الدين في المدارس.. وكيف يمنح هؤلاء المتطرفون أنفسهم الحق في ذلك؟ ناقص إنهم يطالبون بإلغاء جامعة الأزهر. يا سيدي الدين يجب أن يكون فى المسجد والكنيسة وليس مكانه المدارس فنحن لا نطالب بإلغلء لبدين للإسلامي وتدريس الدين المسيحيي فهنا يكزن التطرف ولكن نطالب بدل من ذلك تدريس مادة تزكى وتقوى روح الإنتماء وليس التفرقة. أما بالنسبة لقولك ناقص أن يطالبوا بإلغاء جامعة الأزهر فقولك حق فالمفروض إلغاء تدريس المواد العلمية كمبدأ لتكافؤ الفرص وقصرها كجامعة تدرس العلوم الإسلامية فقط فليس من المعقول أن يدحلها طالب فاشل فى الثانوية العامة وبتخرج مهندس او دكتور او خلافه مجرد أنه مسلم دخل جامعة الأزهر.

لابد أن نتحدث بصراحة.. ونضع أيدينا علي الآفة التي تهدد حياتنا.. ونكشف الحقيقة.. بأن هناك متطرفين مسيحيين.. أكثر تشدداً وعنفاً من أي متطرف مسلم.. وقد كشف هذا التطرف نفسه بنفسه.. سواء داخل الكنيسة أو خارجها.. في الداخل أو في الخارج. كما أنك تتحدث بصراحة سأرد عليك ايضاً بصراحة هل المطالبة بالحقوق تطرف؟ هل المطالبة بوقف قتل المسيحيين تطرف؟ هل المطالبة بوقف أسلمة القاصرات تطرف؟ هل وهل وهل ....؟ ثم هل قام أحد المسيحيين المختلين عقلياُ بقتل المسلمين الخارجبن من المساجد أو الهجوم على المساجد وحرقها؟ هل قام المسيحيين بنهب وسرقة وحرق محلات المسلمين؟ يبدو أن سيادتك ليس مغيب العقل فقط بل والضمير أيضاً

ولابد أن نعترف أن بعض القيادات الكنسية.. قامت بدور مؤثر في تغذية وتنمية الشعور لدي المسيحيين بأنهم من المضطهدين.. وربما كان هدفهم الحقيقي هو تقوية الكنيسة.. واظهارها بأنها القوة التي تحمي وتصون المسيحيين وحقوقهم.. من إرهاب واضطهاد مزعومين.. غير حقيقيين.. وبذلك تصبح الكنيسة الملجأ والحصن بدلاً من الدولة!! وهو وضع معكوس.. ومرفوض.. يؤدي إلي الاستقواء علي الدولة والصيد في الماء العكر.. وفرض مطالب غير معقولة وغير مقبولة.. مبالغ فيها والأسوأ.. الاحتماء بحصون الكنائس عند كل حادث أو شجار عادي أو أقل من العادي. بصراحة أنا مش فاهم إنت عايز إيه بالظبط عندما كنا نلتجئ للكنيسة تقول أننا نستقوى بها وعندما خرجنا عن الكنيسة ونظمنا وقفتنا بالنحرير فسيادتك تغضب وتقول هذا خطر أتريد أن تظلوا اضربوا فينا ونصمت؟ لا يا سيدي فقد ولى هذا العهد ولن نصمت بعد الآن.

أما حكاية نجع حمادي.. فهي رد فعل طبيعي لقضية الشرف.. المعروفة في الصعيد.. فاغتصاب شاب مسيحي طفلة مسلمة في الغيطان.. وعدم تقديمه للمحاكمة.. كان وراء الجريمة.. وهذا عرف معمول به في الصعيد.. والجناة أمام القضاء حالياً.. فلماذا كل هذه الضجة.. فالقضاء سوف يقول كلمته!! يا رجل أضحكتنى فعلاً كالمثل المصرى الذى يقول هم يبكي وهم يضحك هل تعلم يا سيادة الكاتب المحترم بأن مرتكب الجريمة أول قضية له هى هتك عرض؟ فأى شرف لديه هذا الذى يدافع عن شرف المسلمات ثم ألم تعلم ما خرجت به الصحف حديثا أنه كان مخمور وتحت تأثير المخدرات فأى شرف له هذا وهل لا يوجد مسلم شريف آخر للدفاع عن شرف المسلمات غير هذا المجرم؟ عندما تتكلن رجاء أن توزن كلامك أولاً. ثم أنه من المتعارف عليه والمعلوم لدى الصعيد أنه يتم أخذ الثأر من أهل المعتدى وليس من غرباء والذى يقوم بأخذ الثأر يكون من عائلة المجنى عليه فما صلة هذا المجرم بعائلة الفتاة التلى تدعون ظلماً أن مسيحيي قام باغتصايها على الرغم من أنها مستعملة سابقاً كشهادة السادات مع عمرو أديب

إنني أتعجب.. وكلي أسي وحزن وأسف.. لما وصل إليه حال الأصدقاء المسيحيين.. ولماذا يدعون بغير الحقيقة.. وما هدفهم الحقيقي. صراحة أنا الذى أتعجب مما وصل إليه حال كتابنا من عدم ضمير وقلب الحقائق ولكنى أتفهم أنهم لم يتخيلوا يوماً أن المارد سيخرج من القمقم ولذا فإنى أعطيهم بعض العذر

أقول.. إن مظاهراتهم في التحرير.. خطر كبير.. فإن في أيديهم مكاسب أكثر من أي وقت مضي.. وإذا لم ينتبهوا.. فإن الخسارة سوف تكون للجميع مسلمين ومسيحيين.. فلا تلعبوا بالنار.. ولا تنقادوا وراء إدعاءات هدامة معكوسة.. فكلنا أبناء وطن واحد.. ومصير واحد عزيزي الكاتب قد ولت زمن الشعارات كلنا واحد ويحيا الصليب مع الهلال وتعانق الشيخ مع القس إن كنتم تحبون مصر فعلاً وأردتم بناء الوطن واجهوا الأمور صراحة ونتحد لإيجاد حلول لها وليس إيجاد مبررات

15 فبراير 2010

فى ذكرى شهداء نجع حمادى

رد الام علي جواب ابنها فرحان اوبريت قلمي انكسر في ذكري شهداء نجع حمادي
وشارك فى الأوبرت مجموعة من المرنمين منهم المرتل ساتر ميخائيل، والمرتل مينا قرياقص، والمرتل رومانى رؤوف، والمرتل روفاكى رأفت، والمرتل شادى شكر الله، والمرتل طونى معروف، والمرنمة نيفين شكر الله، والمرنمة سناء أسعد، والمرنمة سارة معروف، والمرنمة مارى جورج .

شهداء نجع حمادى- ترنيمة يمكن يوم - فاديا بزى



04 فبراير 2010

منظمة مسيحيي الشرق الأوسط تشارك فى مسيرة تورنتو تضامنا مع أهالى شهداء نجع حمادى



السيد نادر فوزى رئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط مشاركا فى المسيرة



الدكتور هانى شنودة نائب رئيس منظمة مسيحيي الشرق الأوسط مشاركا فى المسيرة