09 يناير 2010

القبض على سفاحى نجع حمادى وتساؤلات للحكومة




ينفرد اليوم السابع بنشر صور المتهمين فى أحداث نجع حمادى وهم كل من محمد أحمد حسن الكومى الشهير بحمام الكمونى، وقرشى أبو الحجاج محمد على، وهنداوى السيد محمد حسن

أكدت وزارة الداخلية أن الثلاثة اعترفوا باشتراكهم فى واقعة الهجوم على مطرانية "نجع حمادى"، وسلموا أنفسهم دون أى مقاومة، وذلك نتيجة لإحكام أجهزة الأمن الحصار على المنطقة الزراعية بين مركزى فرشوط ونجع حمادى وإغلاق طريق الهروب المؤدى إلى الجبل الغربى وتضييق الخناق على المتهمين، حسبما ذكرت الداخلية التى أشارت إلى إحالة المتهمين للنيابة العامة لمباشرة التحقيق معهم لمعرفة ملابسات الحادث.

نود أن نوجه نظر الجميع أن هؤلاء القتلة ليس هم المجرمون الأساسيون فى تلك الجريمة الشنعاء فما هو هدفهم من هذه الجريمة وما مصلحتهم فهم مجرمون ذو سوابق أى ليسوا من المتدينين أو المتطرفين فهؤلاء ما هم إلا مرتزقة مأجورين لتنفيذ الجريمة فمن هم الذين وراء هؤلاء؟
إننا لم ولن ننخدع بالقيض على هؤلاء المجرمين ولن نصمت حتى يتم القبض على المحرضين الأساسيين الذين استأجروا هؤلاء لتنفيذ الجريمة.

من المعروف أن جميع الكنائس يوجد عليها حراسة طوال أيام السنة وتتزايد هذه الحراسة بطريقة مكثقة فى أيام الأعياد والمناسبات ولكن ما حدث فى نجع حمادى فى عيد الميلاد المجيد 2010 لم يتواجد أى أمن إطلاقاً على الكنائس طبفاً لتصريحات نيافة الأنيا كيرلس وهنا نبدأ تساؤلاتنا للحكومة وأرجو أن يكون لديها الشجاعة الكافية للرد عليها

1- لماذا لم يتواجد أى أمن إطلاقاً على الكنيسة فى نجع حمادى فى هذه الليلة المباركة التى لميلاد رب المجد يسوع المسيح؟

2- لماذا لم يتواجد أى من المسؤولين للتهنئة بالعيد كما هو متعارف عليه فى تلك المناسبات؟

3- وصول تهديدات للشعب والكهنة ونيافة الأنبا كيرلس بالقتل وذلك قبل العيد ومع ذلك لم تتحذ التدبيرات الأمنية؟

أسئلة نتوجه بها لمدير أمن قنا ولوزير الداخلية ولرئيس الجمهورية لعلنا نجد لديهم الشجاعة الكافية للرد على هذه الأسئلة والقيض على الجانى الحقيقي وهو المحرض على الجريمة والمستأجر لهؤلاء المجرمين.

ليست هناك تعليقات: