02 يناير 2010

انتقال عملاق إلى الأمجاد السماوية


مع حركة عقارب الساعة لإعلان نهاية عام وبداية جديد رحل عن عالمنا المهندس عدلي أبادير يوسف، فارقنا بالجسد للأبد لكن ما صنعت يداه على الأرض من نجاحات ستظل معنا دائمًا نسعد بها ونتذكر الرجل من خلالها بالخير والإمتنان وكل التقدير.

النجاح في الحياة العملية كان السمة الأساسية لحياة أبادير داخل سويسرا، إلا أن ذلك النجاح ومتعة الإستمتاع به لم يعزله عن التواصل مع معاناة المسيحيين داخل مصر، فقد كان يشعر بحجم التمييز المُمارس ضدهم لا لذنب ارتكبوه سوى أنهم لا يؤمنون بذات العقيدة الدينية للأغلبية المتحكمة في كل شيء ليس وفق مبادىء وقيم إنسانية تسع للجميع وإنما وفق تفسيرات ضيقة لنصوص دينية
.

هناك تعليق واحد:

alraga2 يقول...

"طوبى للأموات الذين يموتون فى الرب نعم يقول الروح فهم يستريحون من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم"

اخلص التعازى القلبية من المدونة إلى أسرة المتنيح العظيم وإلى أسرة الأقباط متحدون الرب معكم لتكملوا مسيرة الراحل الكريم